جنوب سيناء مش شاطئ وبحر وبس !!!
كتير مننا يعرف ان السياحة ليها اشكال وانواع كتير جدا زي السياحة الثقافية والترفيهية وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية وغيرها كتير جدا....لكن في اماكن مرتبطة في اذهانا بنوع معين من السياحة ,
يعني لو قولنا شرم الشيخ او جنوب سيناء هييجي في بالنا علي طول السياحة الترفيهية وسياحة الشواطئ ده غير اماكن الترفيه المختلفة من الفنادق الفاخرة والكازينوهات ....إلخ
لكن المثير بقي ان شرم الشيخ او محافظة جنوب سيناء فيه نوع تاني مهم من السياحة وهو السياحة الثقافية وده لان المنطقة بها اماكن اثرية ودينية مقدسه ومن الاماكن الاثرية دي :
تقع منطقة سرابيط الخادم في جنوب غرب شبه جزيرة سيناء بجوار مدينة أبو زنيمة، وتبعد بنحو 80 كيلو متر عن رأس سدر، وأظهرت عمليات التنقيب التي أجُريت بها عن وجود عدد لا بأس به من معسكرات التعدين القديمة بالإضافة إلى معبد حتحور وهي معبودة مصرية قديمة استعان بها المصريون القدماء لحماية الصحراء وسميت بسيدة الفيروز، ويقع المعبد فوق هضبة مرتفعة تحتاج لبعض المجهود للوصول لقمتها.
يوجد بها العديد من الآثار وكذلك المناجم توجد فوق السطح المنبسط لتلك الهضبة العالية، وتم العثور في هذه المنطقة على تماثيل عديدة تحمل أسماء عدد من ملوك عصر الأسرات الفرعونية وهم: الملك سنفرو من الأسرة الرابعة، والملك منتوحتب الثالث والملك منتوحتب الرابع من ملوك الأسرة الحادية عشر، بالإضافة إلى نقوش لكل من سنوسرت الأول واسم أبيه أمنمحات الأول.
#أشهر الآثار الموجودة بها:
- معبد حتحور
يقع معبد حتحور على سطح هضبة من الحجر الرملي ويرتفع حوالي 1200متر عن مستوى سطح البحر، حيث يبلغ طول المعبد حوالي 80 مترًا، وعرضة حوالي 35 مترًا.
ويوجد بالقرب من المعبد مغارات الفيروز التي تحتوي صخورها بالعديد من النقوش الهامة، وغرب المعبد تقع منازل العمال والتي تأخذ أشكال دائرية شيدت بشكل خشن من أحجار المنطقة، ووجُد به بعض أدوات الحياة اليومية، وتم تكريس المعبد للمعبودة حتحور، وكان يضم حجرة لعبادة الإله سوبد أيضا.
ويتضمن المعبد ثلاثة مداخل يصل إليها الزائر من ثلاثة وديان هم: المدخل الرئيسي من روض العير، والثاني من وادي الخصيف، والثالث من وادي الطليحة.
المدخل الرئيسى للمعبد يتضمن لوحتين إحداهما: من عهد الملك رمسيس الثاني، والأخرى من عهد الملك ست نخت أول ملوك الأسرة العشرين، و يلي هذا المدخل صرح شيد في عهد الملك تحتمس الثالث يؤدي إلى مجموعة من الأفنية التي تتضمن مجموعة من الحجرات، شيد البعض منها دون التزام بتخطيط المعبد، وكانت تتضمن أسماء الملوك الذين أوفدت البعثات في عهدهم، وكذلك رؤساء البعثات وآلهة المعبد، وقد دمر المعبد إلى حد كبير، وخصوصًا في فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، كما نقلت إلى إسرائيل بعض عناصره المعمارية وبعض اللوحات والتماثيل وغيرها.
تتطور هذا المعبد عدة مرات الأول عندما اكتشف المصريون القدماء وجود أحجار كريمة في سيناء وضع الملك أمنمحات الأول ميزانية كبيرة لترميمه، وبعد ذلك الملك سنوسرت الأول قام بتغيير اسم المعبد إلى معبد حتحور وذلك لعبادة الآله حتحور سيدة الفيروز.
#الأبجدية السينائية:
هي عبارة عن 25 نقشًا لم تكن معروفة من قبل وتشبه بعضها العلامات الهيروغليفية، ويرجع تاريخها لعهد كل من تحتمس الثالث وحتشبسوت، وقد أطلق الباحثون على هذه العلامات "الأبجدية السينائية"، ربطًا بينها وبين سيناء الأرض التي شهدت تسجيلها وشهدت الكشف عنها، واتضح أن هذه العلامات محورة عن العلامات المصرية القديمة، ومتأثرة ببعض الكتابات السامية.
المقال مفيد ورائع
ردحذف